يعد الشرخ الشرجي المزمن أحد الحالات المزعجة التي تُصيب فتحة الشرج مُسببة آلام شديدة عند الوقوف أو الجلوس، والألم الأصعب يكون أثناء عملية التغوط التي يشعر خلالها المريض بآلام شديدة؛ ومن ثم يُسارع في البحث عن أفضل طرق علاج تليف الشرخ.
عادة ما تكون عملية الشرخ المزمن بالليزر هي الحل الأمثل للتخلص من مشكلة الشرخ، تعرف من خلال مقالنا على طبيعة الشرخ المزمن وأعراض وأسباب الإصابة به؟ ومميزات عملية الشرخ المزمن بالليزر؟ وكيف تتم عملية الشرخ بالليزر؟ وكم تستغرق العملية؟ ومدة الشفاء بعد عملية الشرخ بالليزر؟ وهل عملية الشرخ بالليزر مؤلمة؟ وكيفية الجلوس بعد عملية الشرخ؟ وسنعرض تجارب عملية الشرخ بالليزر، كل هذا وأكثر نتناوله مع الدكتور وائل متولي ـ استشاري الجراحة العامة والمناظير وجراحات أمراض الشرج والمستقيم بالليزر.
عملية الشرخ المزمن بالليزر هي إجراء غير مؤلم يتم تحت التخدير الموضعي، وتقدم عدة مزايا مثل استهداف النسيج المُصاب فقط دون إحداث تلف بالأنسجة المحيطة، وتعافي سريع مقارنة بالخيارات العلاجية الأخرى، ولا تستغرق العملية أكثر من 15 إلى 20 دقيقة، ويمكن للمريض العودة إلى منزله في نفس اليوم
نبذة عن الشرخ المزمن
بداية وقبل الحديث عن طرق علاج تليف الشرخ أو تفاصيل عملية الشرخ المزمن بالليزر رأينا أنه من الواجب توضيح طبيعة الشرخ المزمن، باختصار هو عبارة عن شق أو قطع داخل بطانة فتحة الشرج، يُسبب آلام شديدة مع حركة الأمعاء أثناء التغوط وبعده، ويرتبط شكل الشرخ بالصور المؤلمة عند الكثير من المرضى.
ولكن لا يعد الشرخ في حد ذاته حالة خطيرة فقد يُصاحب حالات الإمساك لدى الكثير من الأشخاص إلى أنه يختفي من تلقاء نفسه في غضون فترة تتراوح ما بين شهر إلى شهر ونصف، إلا أن استمرار الآلام حتى بعد مرور تلك الفترة فهذا مؤشر إلى أنه شرخ مزمن يتطلب تدخل طبي للعلاج.
أسباب الإصابة بالشرخ المزمن
كما يقولون “الشيء بالشيء يُذكر” لذا ما دُمنا نتحدث عن علاج تليف الشرخ وتفاصيل عملية الشرخ المزمن بالليزر علينا ذكر أبرز أسباب الإصابة والتي تتمثل في:
- الإصابة المتكررة بالإمساك أو الحالات التي تعاني من الإمساك المزمن.
- الجلوس لفترات طويلة على جسم صلب.
- حالات الإسهال المزمن أيضًا.
- في بعض الأحيان قد يُصاب البعض بالشرخ الشرجي نتيجة الإصابة بمرض كرون أو سرطان الشرج أو الزهري أو فيروس نقص المناعة.
أعراض الإصابة بالشرخ المزمن
أما عن الأعراض التي تستلزم البحث عن طريقة لعلاج تليف الشرخ فهي:
- ألم شديد أثناء التبرز.
- تمزق الجلد حول فتحة الشرج.
- ألم شديد عند الجلوس أو الوقوف.
- كتلة جلد صغيرة بجوار فتحة الشرج.
- خروج إفرازات كريهة الرائحة من فتحة الشرج.
علاج الشرخ المزمن
“خايفة من عملية الشرخ” ماذا أفعل؟ الشكوى الأولى للعديد من عملائنا في مركز الدكتور وائل متولي، دعونا نتعرف على طرق علاج الشرخ المزمن بشئ من التفصيل، حيث يُوصي الطبيب بعد تشخيص المريض بالشرخ بعدة خيارات للعلاج من بينها:
- تغيير العادات الغذائية.
- اللجوء إلى الملينات.
- في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى حقن البوتوكس كأحد خيارات العلاج.
- علاج الشرخ المزمن بالليزر.
بشكل عام يتوقف تحديد نوع أو طريقة علاج تليف الشرخ على حسب طبيعة وشدة الإصابة، ولكن إن كان الشرخ مزمن فإن عملية الشرخ المزمن بالليزر هي الحل الأمثل والأكثر فاعلية بلا شك؛ لذلك لا داعي مطلقًا للشعور بالخوف أو القول بأنني “خايفة من عملية الشرخ” خاصة عند الاعتماد على خدمات طبيب لديه خبرة عالية في إجراء مثل هذه العمليات مثل الدكتور وائل متولي ـ استشاري الجراحة العامة والمناظير وجراحات أمراض الشرج والمستقيم بالليزر.
اعرف المزيد حول: علاج التهابات حول فتحة الشرج
مميزات علاج الشرخ المزمن بالليزر
ينطوي علاج الشرخ المزمن بالليزر على العديد من المزايا أهمها:
- سهولة استهداف النسيج المُصاب فقط دون إحداث أي تلف أو تضرر بالأنسجة المحيطة.
- أدنى حد ممكن من الألم بعد إجراء العملية.
- تعافي سريع مقارنة بالخيارات العلاجية الأخرى.
- لا يستغرق أكثر من 15 إلى 20 دقيقة.
- لا يُسبب أي ندبات أو آثار سيئة بعد العملية.
- يستطيع المريض العودة إلى منزله في نفس يوم علاج الشرخ المزمن بالليزر.
اعرف المزيد عن: علاج الشرخ المزمن بالليزر
عملية الشرخ المزمن بالليزر
تسير عملية الشرخ المزمن بالليزر وفق خطوات معينة بعد تحضير المريض للعملية، وتتم عملية الشرخ بالصور الأتية:
- يستلقي المريض على بطنه مع إبعاد الفخذين عن بعضهما لرفع منطقة الشرج لأعلى.
- يتم تطهيره منطقة الشرج وما حولها بشكل كامل لتجنب أي احتمال للعدوى.
- تخدير المنطقة موضعيًا بنوع التخدير الذي يرى الطبيب أنه الأنسب.
- يتم إدخال مسبار الليزر داخل فتحة الشرج (موضع الشرخ).
- تتولى طاقة الليزر عن طريق الألياف الشعاعية استئصال الألياف المحيطة بالعضلة العاصرة الداخلية.
- كما يساعد الليزر على التئام الشرخ الموجود بمنطقة الشرج.
تستغرق عملية الشرخ المزمن بالليزر مدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة، بعدها يخرج المريض من غرفة العمليات ليبقى عدة ساعات تحت الملاحظة وبعدها يُمكنه العودة إلى منزله في نفس اليوم.
مدة الشفاء بعد عملية الشرخ بالليزر
تختلف مدة الشفاء بعد عملية الشرخ بالليزر من شخص لآخر، ولكن عادةً ما تتراوح مدة الشفاء من أسبوع إلى 10 أيام، إلا أن المريض يشعر بالتحسن خلال يومين أو ثلاثة بعد العملية، وفي غضون أسبوع إلى 10 أيام يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي دون أدنى شعور بالألم.
يساعدك الالتزام بتعليمات ما بعد عملية الشرخ بالليزر في سرعة الشفاء بعد عملية الشرخ بالليزر والرجوع لممارسة حياتك الطبيعية في أسرع وقت.
تعرف أيضا على: علاج الشرخ الشرجي
تجربتي مع عملية الشرخ بالليزر
يُحقق علاج تليف الشرخ بالليزر نتائج ممتازة وتعافي سريع بأدنى حد ممكن من الألم، ولذا نجد في تجربتي مع عملية الشرخ بالليزر معظم الحالات تقول أن ” تجربتي مع عملية الشرخ بالليزر تجربة ناجحة وحققت نتائج ممتازة ساعدتني على التخلص من الألم في وقت قياسي”، حتى مع الحالات التي كانت تقول “خايفة من عملية الشرخ” قبل القيام بتجربة علاج الشرخ المزمن بالليزر.
ولكن بلا شك أن تحقيق هذه النتيجة يتطلب الاعتماد على طبيب متميز ومركز يُقدم مستوى خدمة يرتقي إلى تحقيق طموحات المريض بتلقي مستوى رعاية صحية على أعلى مستوى.
في عيادات آنو كلينيك يحظى مرضانا برعاية خاصة على يد فريق طبي متمرس يرأسه دكتور وائل متولي ـ استشاري الجراحة العامة والمناظير وجراحات أمراض الشرج والمستقيم بالليزر- والذي يتمتع بمستوى خبرة متقدم في إجراء عملية الشرخ المزمن بالليزر، حقق بفعلها نجاح باهر في علاج عدد كبير من الحالات.
كيفية الجلوس بعد عملية الشرخ؟
لضمان صحتك وراحتك، يُنصح بعدم الجلوس لفترات تزيد عن 10 إلى 15 دقيقة متواصلة. استخدم وسادة هوائية للمزيد من الراحة أثناء الجلوس. كذلك، يُفضل تجنب قيادة السيارة عند استهلاك مسكنات الألم لضمان سلامتك. بإمكانك استئناف نشاطاتك العملية بمجرد شعورك بالجاهزية والتحسن الكافي. هذه النصائح تساعد على تعزيز تعافيك وصحتك.
ما بعد عملية الشرخ بالليزر
ما بعد عملية الشرخ بالليزر يجب على المريض اتباع التعليمات الموصى بها من قبل الطبيب المعالج وتناول الأدوية الموصوفة والعناية بمنطقة الجرح للمساعدة في تسهيل عملية الشفاء، وفي حالة ظهور أي أعراض مستمرة أو غير طبيعية بعد مدة الشفاء بعد عملية الشرخ بالليزر، يجب طلب الرعاية الصحية على الفور.
هل عملية الشرخ بالليزر مؤلمة؟
يعد سؤال “هل عملية الشرخ بالليزر مؤلمة؟” أحد أكثر الأسئلة الشائعة من قبل المرضى قبل البدء في علاج الشرخ المزمن بالليزر، ويمكن القول أن المريض لا يشعر بالألم أثناء علاج الشرخ المزمن بالليزر،
حيث أن العملية تتم تحت التخدير الموضعي، وعلى الرغم من أن عملية الشرخ بالليزر ليست مؤلمة، ولكن قد يشعر المريض ببعض الآلام بعد زوال مفعول التخدير وأثناء فترة النقاهة، ولكن هذا الألم عادةً ما يكون مؤقتًا ويمكن التخفيف منه باستخدام الأدوية المسكنة الموصوفة من قبل الطبيب المختص، وهذه كانت إجابتنا على سؤال هل عملية الشرخ مؤلمة؟
سعر عملية الشرخ بالليزر
بعد أن أجبنا على سؤال هل عملية الشرخ مؤلمة لا يُمكننا كذلك الحديث عن علاج تليف الشرخ بالليزر دون الحديث عن سعر عملية الشرخ بالليزر؛ وتتراوح تكلفة عملية الشرخ بالليزر بين 14 إلى 16 ألف جنيه، ويختلف سعر العملية من مركز لآخر تبعًا لاختلاف:
- مستوى جودة الخدمة المقدم.
- مدى حداثة وجودة جهاز الليزر المستخدم بالعملية.
- تكاليف التحاليل والفحوصات اللازمة قبل العملية.
- مدى خبرة الطبيب الذي قام بإجراء العملية للمريض.
- مدى حاجة المريض إلى إجراءات إضافية أثناء العملية.
كل هذه العوامل تجعل سعر عملية الشرخ المزمن بالليزر مُختلف من حالة لأخرى؛ إلا أننا في مركز آنو كلينيك حريصين على تقديم كافة صور علاج تليف الشرخ بما فيها عملية الشرخ المزمن بالليزر مقابل تكلفة عادلة جدًا. وكذلك تكون قد تعرفت على كيفية الجلوس بعد عملية الشرخ.
يُمكنك التواصل معنا في أي وقت للاستفسار أكثر عن تفاصيل العملية ومعرفة مدة الشفاء بعد عملية الشرخ بالليزر، أو حجز موعد مع دكتور وائل متولي للخضوع للفحص والتشخيص، كل ما عليك فعله هو مراسلتنا على رقم الواتساب أو على الهاتف الموضح بالأسفل ليُجيبك فريق خدمة العملاء لدينا بالتفاصيل.
اعرف المزيد عن:
علاج الناسور العصعصي في بدايته
افضل دكتور لعلاج البواسير في القاهرة
كم تستغرق عملية الشرخ بالليزر من وقت؟
تتراوح مدة عملية الشرخ بالليزر بين 15 إلى 20 دقيقة يخرج بعدها المريض من غرفة العمليات ليبقى تحت الملاحظة لمدة ساعتين حتى زوال أثر التخدير، بعدها يُمكنه العودة إلى منزله في نفس اليوم.
خايفة من عملية الشرخ ماذا أفعل؟
لا داعي للخوف إطلاقًا فالعملية بالليزر آمنة تمامًا، كما يُمكنك الاستعانة بخبرات دكتور وائل متولي الذي استطاع إجراء آلاف العمليات الناجحة سابقًا وساعد آلاف الحالات في التماثل للشفاء في وقت قياسي دون أي مخاطر أو مضاعفات تُذكر.